مشروع بان نجعل الله سبحانه في صفنا
--------------------------------------------------------------------------------
من منا لم يسمع بما قاله بوش فى الاحتفال الستيين باقامة دولة أسرائيل وزكرى النكبة الستين لنا
قال بعد ستين عاما سنحتفل باقامة الذكرى المائه والعشريين باقامة دولة أسرائيل وكل الامريكييون معنا وأيدت كل اوروبا هذا وكلنا يعرف أن العرب هم من باعوا فلسطيين وما زالو حتى الان يقبضوا الثمن من حلافائهم - وأذا كان كل المسلميين لا يهمهم حتى سماع الاحداث عن ما يجري في فلسطيين
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله
و هم كذلك " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 599 :
أخرجه مسلم ( 6 / 52 - 53 ) و أبو داود ( 2 / 202 ) و الترمذي ( 2 / 36 )
فاذا كان كل العالم قد خذلنا بما فيهم العرب والجيران فمن لنا في هذا العالم؟غير الله
ولهذا فكرت في أنشاء مشروع لان نجعل الله معنا اي في صفنا وبهذا أذا كان الله معنا فنحن لا نريد اي مخلوق في هذا العالم بان يكون معنا
ولكن كيف نجعل الله سبحانه وتعالى في صفنا؟
ولهذا فكرت في أنشاء مشروع بدعاء جماعي نتفق على محتواه كل أسبوع بشكل شورى وأنا متاكد انه بالدعاء الجماعي المشترك سيكون الله معنا وسينصرنا على بوش وعلى أمريكا في وقت سريع جدا
فانا شخصيا جربت الدعاء في أكثر من مئة مرة والحمد لله كانت النتائج ممتازه ولكن للدعاء والاجابه شروط
1- الإخلاص فيه فلا يدعو إلا الله سبحانه، فإن الدعاء عبادة من العبادات، بل هو من أشرف الطاعات وأفضلِ القربات، ولا يقبل الله من ذلك إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم، قال الله تعالى: {وَأَنَّ ٱلْمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَداً} [الجن:18]، وقال تعالى: {فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ} [غافر
2- الصبر وعدم الاستعجال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي))
3-( التوبة من المعاصي ) واعلان الرجوع الى الله تعالى .
وهنالك الكثير من المعاصي في بلادنا يجب ان نتبه لها وهي سب الدين وشرب السجارة وشرب البيبسي الذي اثبت أنه يحتوي على خنزير ونحن يجب ان نبتعد عن هذة الاشياء كذلك ننصح الاخريين بالاتعاد عنها
4- وعلى الداعي أيضا أن يعلم ان من اسباب اجابة الدعاء : أن يكون الداعي ممن يحرصون على اللقمة الحلال : فلا يدخل بطنه حراما …. واذا اتصف العبد بذلك لمس اثر الاجابة في دعائة ووجد اثارا طيبة لذلك …
أخي : لقد عم البلاء بأكل الحرام او المشتبه في حله .
فكان ذلك سببا في عدم إجابة دعاء الكثيرين …… فيا غافلين عن أسباب إجابة الدعاء تنبهوا الى ما يدخل جيوبكم من المال .. وتنبهوا الى ما يدخل بطونكم من الطعام …..
ولا يقولن أحدكم : دعوت والم ار اجابة للدعاء ! وهو قد ملا يده وبطنه من الحرام !! واتركك أخي مع هذه الوصية النبوية ….
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((أيها الناس إن الله طيب لا يقبل الا طيبا وان الله امر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال :
( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم )) المؤمنون : 51 ) .
وقال : ( يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )) البقرة : 172) .
ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث اغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ! ومشربه حرام ! وملبسه حرام ! وغذي بالحرام ! فأنى يستجاب لذلك ؟ ! )) رواه مسلم والترمذي ) .
قال سهل بن عبد الله ( رحمة الله ) : من أكل العبد يحبس عن السماوات بسوء المطعم ! .
وقال الإمام ابن رجب ( رحمة الله ) : فأكل الحلال وشربه ولبسه والتغذي به سبب موجب لإجابة الدعاء …
أخي المسلم : ولك في سلفك الصالح ـ رضي الله عنهم ـ قدوة صالحة …
فهذا سعد بن أبي وقاص ( رضي الله عنه ) اشتهر بإجابة الدعاء … فكان إذا دعا ارتفع دعاؤه واخترق الحجب فلا يرجع إلا بتحقيق المطلوب ! .
فكان رضي الله عنه مثالا حيا لمن أراد ان يعرف طريق إجابة الدعاء … وها هو رضي الله عنه يسأله بعضهم تستجاب دعوتك من بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال : ما رفعت الى فمي لقمة إلا وأنا عالم من اين مجيئها ؟ ! ومن أين خرجت .
أخي ذاك هو سر استجابة دعاء سعد بن أبى وقاص ـ رضي الله عنه ـ اللقمة الطيبة الحلال
أخي : فلنحاسب نفسك في أكلها وشربها وملبسها من أين هذا ؟ وكيف جاء ؟
فإذا كان حلالا … فكل وأنت معافى .. وادع الله تعالى رازقك …. فأنت يومها القريب من طريق الإجابة ؟ .
5- حسن الظن بالله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه)) - أخرجه الترمذي (3479)، والحاكم (1/294
وانا عندي خبره شخصيه بحسن الظن بالله فانا عندما كنت بالحج السنه الماضيه التقيت بشاب مصري كان يحج وعندما سالته اين سكن قال لي في منطقة النادي السياحي وهي منطقه شديدة الازدحام وفقلت له وكيه تجد باركن للسيارة فضحك وقال بحسن الظن بالله فاذا انا أحسنت الظن بالله بانني سوف أجد باركن وجدت باركن بكل سهوله
وقد جربت هذا بعد عودتي وكانت المفاجاة بان كلامه صحيح مائه في المائه فكلما ؟أحتجت شيى أحسنت الظن بالله بان الله سوف يعطيني اياه والله كان يسهله لي بكل سهوله
5- حضور القلب، وتدبر معاني ما يقول، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما تقدم: ((واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه)).
قال النووي: "واعلم أن مقصود الدعاء هو حضور القلب كما سبق بيانه، والدلائل عليه أكثر من أن تحصر والعلم به أوضح من أن يذكر" - الأذكار (ص356).
6- عدم الاعتداء في الدعاء، والاعتداء هو كل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به، قال الله تعالى: {ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55]، فمن ذلك:
أن يسأل الله تعالى ما لا يليق به من منازل الأنبياء.
أو يتنطع في السؤال بذكر تفاصيل يغني عنها العموم.
أو يسأل ما لا يجوز له سؤاله من الإعانة على المحرمات.
أو يسأل ما لا يفعله الله، مثل أن يسأله تخليده إلى يوم القيامة، أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية من الحاجة إلى الطعام والشراب، أو أن يسأله أن يطلعه على غيبه، أو يسأله أن يجله من المعصومين، أو يسأله أن يهب له ولدا من غير زوجة ولا أمة.
أو يرفع صوته بالدعاء، قال ابن جريج: من الاعتداء رفع الصوت بالدعاء.
أو يدعو مع الله تعالى غيره، قال ابن القيم: "أخبر تعالى أنه لا يحب أهل العدوان، وهم الذين يدعون معه غيره، فهؤلاء أعظم المعتدين عدوانا".
أو أن يدعو غير متضرع، بل دعاء مدل، كالمستغني بما عنده، المدل على ربه به، قال ابن القيم: "هذا من أعظم الاعتداء، المنافي لدعاء الضارع الذليل الفقير المسكين من كل جهة في مجموع حالاته، فمن لم يسأل مسألة مسكين متضرع خائف فهو معتد" - بدائع الفوائد (3/13).
7- أن لا يشغله الدعاء عن أمر واجب أو فريضة حاضرة، كإكرام ضيف، أو إغاثة ملهوف، أو نصرة مظلوم، أو صلاة، أو غير ذلك.
8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، فتدعونه فلا يستجاب لكم)) - رواه الترمذي في الفتن (2169) وحسنه، وأحمد (5/288)، والبغوي في شرح السنة (4514)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7070).
قال أهل العلم: "لذا يمكن الجزم بأن ترك القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مانع من موانع إجابة الدعاء، فعلى كل مسلم يرغب بصدق أن يكون مستجاب الدعوة القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب طاقته وجهده" - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لصالح الدرويش (ص 34).
فما رايكم بهذا الشروع ومن منك يريد بان ينضم لي ويقترح باي دعاء نبدا